• Latest News

    Thursday, October 9, 2014

    خدعة السوفالدى ( تاميفلو 2014) و هل محمود سعد مستفيد من صفقة عقار فيروس سى

    خدعة السوفالدى ( تاميفلو 2014) و هل محمود سعد مستفيد من صفقة عقار فيروس سى (سوفالدى) , الشركة صاحبة العقار تنتج عقار جديد ( علاج فيروس سى الشامل)  اكثر فاعليه وامانا فقط فى قرص واحد، ولا يحتاج معه تناول عقار انترفيرون أو ريبافيرين.
    رئيس الصيادلة الحكوميين: هناك عقارات افضل من السوفالدى لماذا لم تتعاقد عليها مصر بدلا من السوفالدى..
    ومحمود سعد يرد بعصبيه: مش وقته يادكتور.. وكأنه يقول انتظر حتى نوزع او نبيع السوفالدى اللى اتفقت عليه الحكومة
    وكما اعطى السيد محمود سعد نفسه الحق فى اتهام من يحاول تنوير عقول الغلابة ، واتهامة بانة يقف ضد تداول السوفالدى فى مصر وضد مصلحه المريض، وانا أقول لك يا استاذ محمود انك لو فهمت تفاصيل الدواء ودابحاثه ودراساته ستلوم نفسك على ردك على رأى نقابة الصيادلة ورأى الصيادلة المتخصصين عموما فى هذا المجال، وستعترف حينها بمقولة: "اللى ميعرفش يقول .... ايـــــه ..؟ ".
    وردا على اتهامك هذا وبناء على اننا متضامنين مع نقابتنا "نقابة الصيادلة" فى هذا الشأن، فنعطى نفسنا الحق ونسألك: هل انت مستفيد ماديا او معنويا من عقار سوفالدى بالتحديد !!؟ وان كانت الاجابة بلا.. اذن لماذا لا توافق على شراء عقار اخر بنفس السعر تقريبا وكفاءة اعلى فى العلاج ولا يحتاج ان يتناول معه المريض حقن الانترفيرون أو الريبافيرين كما هو الحال مع عقار السوفالدى..!!؟؟
    فانة للحلقة الرابعة على التوالى والاعلامى محمود سعد لا ينسى الحديث عن عقار فيروس سى ( سوفالدى ) الذى تعاقدت وزارة الصحه مع الشركة صاحبة العقار على استيرادة وليس تصنيعه وانتاجه فى عشرات المصانع المصرية التى تستطيع انتاجه من اليوم ،
    واوهمتنا الدولة والاعلام حينها ان الحكومة استطاعت تحقيق الانجاز وتوفير عقار فيروس سى للمصريين بسعر 900 دولار للعبوة (ارجو تذكر هذا الرقم جيدا) بدلا من 84 ألف دولار، وعندما يسمع مريض فيروس سى اليائس منذ سنوات بأن حكومته ستوفر له عقار فيروس سى الذى حقق نسب شفاء تصل لـ 90 % فى خلال أول ثلاث شهور من العلاج والذى اعتمدته منظمة الصحه والدواء العالميه فى ديسيمبر الماضى، حينها لا يفكر المريض سوى فى حلم الخلاص من فيروس سى ويستطيع ضعفاء النفوس بالتلاعب بهؤلاء المرضى الذى يصل عددهم فى مصر لأكثر من 15 مليون مريض فيروس سى.

    ومنذ شهور بدأت الموجه الاعلاميه تركز على الترويج لهذا العقار والتحدث عن مميزات خياليه وكأنة المعجزة التى حققتها، ويزيد الطين بله بشخصيات لا تعلم ولم تدرس شيئا عن الدواء والصيدلة او شئون تسجيل الدواء محليا ودوليا، واتضح للجميع انها خطة اعلامية موجهه للترويج لعقار سوفالدى وكأن هناك من يستفيد ماديا من وراء هذه الصفقة، خاصة مع عدم توضيع بنود لهذة الاتفاقيه ولكن فى 17 سبتمبر الماضى اعلنت شركة جلياد صاحبة عقار سوفالدى عن الشروط المنظمة لانتاج وتدوال عقار سوفالدى ( وتشمل الاتفاقيه على دولة مصر )
    وتوضح الاتفاقية بشكل صريح انه لا يحق لأى دولة تصنيع عقار السوفالدى غير الهند و المكسيك وجنوب افريقيا و عدد قليل جدا من الدول التى لها حق تصنيعه ولا تشملها مصر.
    بالاضافة الى حق الشركات الهندية تصنيع وتصدير السوفالدى لـ 91 دولة فقيرة بسعر 900 دولار للعبوة ( هذا الرقم يذكرنا بالرقم الذى اعلنت عنه مصر منذ شهور ) ومن ضمن هذه الدول "مصر".
    واكتشفنا الأن بعد ظهور عقار سوفالدى الذى اتفقت عليه مصر انه تصنيع الهند.
    اذن هذه هى بنود الاتفاقية التى كنا نبحث ونسأل عنها،
    يبدو انها اتفاقيه دوليه للشركة صاحبة العقار وانها اتفقت مع المصانع الهنديه على تصنيعه فى الهند وتصديرة لعدد 91 دوله فقيرة من ضمنها مصر، وتعتبر الشركة هذا نشاط خيرى لها، ولكن فى عالم التجارة لا تعتقد ذلك.

    وكان لنقابة الصيادلة الدور الوحيد فى محاوله معرفة تفاصيل تداول عقار السوفالدى فى مصر ووالتسعيرة التى حصلت عليها الشركات المصرية التى بدأت فى اجراءات تسجيل العقار لتصنيعه محليا ( بدون اتفاق واضح مع الشركة صاحبة المستحضر على تصنيعه محليا )
    وحصلت الشركات المصرية على تسعير لعبوة عقار ( السوفالدى ) المصرى 10 الف جنيه مصرى، ولكن نقابة الصيادلة طالبت بتقليل التسعيرة وبالفعل استجابت الوزارة والشركات صاحبة المستحضر على النزول بالسعر لأقل من 3 ألف جنيه مصرى وذلك خلافا لقرار التسعيرة رقم 499 لسنه 2012 الذى يحق للشركات الحصول على تسعيرة أعلى من ذلك طبقا لأسعار العقار عالميا.
    ولكن الأن بعد اكتشاف عن العقار تصنيعه هندى، ومع ملاحظة ان الشركات المصرية ستصنع السوفالدى بنفس المادة الخام التى مصدرها الهند، والمصانع المصرية لاتقل كفاءة عن المصانع الهندى فى الشكل النهائى للمستحضر بالاضافه الى ان مصدر المادة الخام واحد.
    اذن يحق لهذة الشركات ان تحصل على سعر مماثل لسعر العقار الهندى وهو 900 ىدولار ( 6200 جنيه مصرى ) والا حينها نكون دوله تشجع على الاستيراد ولا تشجع على الانتاج..!!!؟
    والمفاجأة الأخطر.. ان الشركة صاحبة المستحضر والشركات الكبرى الأخرى اكتشفت منذ شهور تعديلات يمكن اجراءوها للحصول على مستحضرات جديدة أقوى من السوفالدى واكثر امانا منه ويتميز بانه العلاج الشامل فى قرص واحد حيث لا يحتاج المريض الى تناول الانترفيرون او الريبافيرين، ووحده يكفى لعلاج الفيروس بنسب شفاء 97% وتم اجراء التجارب السيريرة للعقارات الجديدة على البشر فى امريكا واليابان ودول اخرى واثبت نجاح اكثر من السوفالدى، بالاضافه لذلك ان سعرة لا يزيد كثيرا عن السوفالدى.
    فعلا الدوله ستوزع العقار على المرضى طبقا لأولوية ودرجة المرض لدى المريض ولكن سيدفع الشعب ثمن العقار من خزينة الدولة، والعقار وحده لا يكفى للعلاج بالاضافة لأنة بداية من ديسيمبر القادم سيتم تداول الأجيال الجديدة من عقار فيروس سى المركب الذى يكفى وحدة لعلاج فيروس سى بنسبة شفاء 97 % وفى خلال 12 اسبوع ايضا ، وهنا نسألك انت: لو كنت مكان الحكومة ومتابع ابحاث الشركات فى الخارج عن الأدوية الجديدة ، هل ستتعاقد لشعبك على العقار المركب الشامل ام العلاج المنفرد سوفالدى ( سوفوسبوفير) ..؟
    وهنا من حقنا السؤال: هل تعاقد شركة جلياد مع مصر على تصدير السوفالدى لملايين المصريين مجرد صفقه مربحه للشركة ..؟؟ ام كما يهلل الاعلام والمسئولون انه انجاز تاريخى يضاهى انجاز العبور مثلا..!!؟
    وكل هذه الملابسات تدل على عدم شفافيه من المسئولين وبين قوسين "محدش فاهم حاجه."
    Gilead's Manufacturing License Report - 17 September 2014
    Item Reviewed: خدعة السوفالدى ( تاميفلو 2014) و هل محمود سعد مستفيد من صفقة عقار فيروس سى Rating: 5 Reviewed By: Votake Websites




    Scroll to Top