فى دراسه
جديدة نشرت اليوم نتائج تشير إلى أنه ما بين 3،000 و 5،000 من
الأطفال المصريين يمكن أن يصابوا
بفيروس التهاب الكبد الوبائي (فيروس سى) سنويا من خلال انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل اثناء او بعد ولادته.
و ينتقل المرض
للطفل أثناء الحمل أو الولادة أو خلال فترة ما بعد الولادة، عن طريق نقل الدم عند الرضاعة
الطبيعية من خلال الحلمات المتشققة أو النزيف،
لأن الفيروس لا يمر عن طريق حليب الثدي.
وركز علماء كلية
طب وايل كورنيل في قطر (WCMC-Q) ومدرسة لندن للصحة والطب
الاستوائي في المملكة المتحدة على إحصاءات
من مصر، والتي لديها أعلى نسبة من مرض فيروس
سى في جميع أنحاء العالم، ما يقدر بنحو 14.7٪ من السكان بالاضافه
إلى 100،000 إصابة جديدة تحدث كل عام، وفقا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية.
أكثر نتائج للدراسة
مثيره للقلق،
والتى تبين أن انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل يمكن أن يسهم ما
بين 30٪ و 50٪ من جميع حالات الاصاببات الجديدة بالفيروس
في إطار الفئة العمرية ذات خمس سنوات.
والنساء
الحوامل المصابات بنسبه عالية بفيروس سى أكثر عرضة لإصابة أطفالهن الرضع باللاتهاب الكبدى الوبائى مقارنة مع أولئك الاقل
فى نسبه تحليل الفيروس ، والنساء تحت
عبء مزدوج من فيروس سى وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية هي
الأكثر عرضة للإصابة مواليدهن.
وتقول الدكتورة منال السيد، طبيب أطفال في جامعة عين شمس والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للرقابة على التهاب الكبد، ان الجزء الأكبر من الأمهات المصابات بـ فيروس سى بنسب عالية ايضا جهازهن المناعى ضعيف"، وتوضح الى انهن قد يصابن بعدوى فيروسيه اخرى ، أو قد عانين من انفلونزا قبل الولادة نظرا لضعف جاوهن المناعى. إذا كان لديهن فيروس نقص المناعة وما يرتبط به من اصابات فيروسيه اخرى، وفى هذه الحاله تصبح فرص انتقال اللاتهاب الكبدى الوبائى فيروس سى تصبح عالية جدا "، كما تقول.